5.0$
يروّج الخطاب السياسي المهيمن على لبنان فكرة مفادها أن الدولة اللبنانية دولة طائفية وأن اللبنانيين لا وجود لهم خارج طوائفهم. ويعمد هذا الخطاب إلى إلقاء اللوم على «الطائفية» التي أصبحت سبب كلّ المشاكل التي يعانيها الشعب اللبناني بحيث يصبح إلغاء الطائفية هو الحل السحري الوحيد الذي يسمح بإرساء الدولة المدنية العادلة. يحاول هذا الكتاب تبيان زيف هذه الادّعاءات عبر استعراض التطور التاريخي للعلاقة القانونية بين الدولة والطوائف منذ حقبة الإصلاحات العثمانية في القرن التاسع عشر، مرورًا بالانتداب الفرنسي، وصولًا إلى اليوم. وسيتمكّن القارئ من الوصول إلى خلاصة أكيدة بأن لبنان هو اليوم دستوريًا دولة مدنية وأن كلّ زعم مغاير ما هو إلّا حيلة سياسية تهدف إلى وضع اللبنانيين أمام خيار مستحيل: إما العلمانية الشاملة أو الإبقاء على السلطة السياسية الحاكمة.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16*23 |
الوزن | 177 |
عدد الصفحات | 104 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 20-08-2023 |
النسخة | 16*23 |
ISBN | 9786144 |
وسام اللحام
من مواليد 1987. أستاذ جامعي يحاضر في معهد العلوم السياسية في جامعة القدّيس يوسف في بيروت ومتخصّص في القانون الدستوري وتاريخ الفكر السياسي. باحث أول في «المفكرة القانونية» يهتم بدراسة تطوّر الحياة الدس...
المزيد