30.0$
لاحظت في هذا الكتاب أنّ «الشاهد» لم يغرق لا في التقريظ، ولا في التجريح. في فوضى المعارك، كان همّه أن يحلّل ما يجري انطلاقًا من معطيات معيشة ومحسوسة. فكانت لديه الجرأة والصراحة، كي يضع النقاط على الحروف في انتقاد مَن ينبغي أن يَنتقِد. وما يجب أن يُنتَقد، لا بقصد الحطّ من قدر أحد، أو من قيمة فكرة، بل بهدف المساعدة على وعي الحال، وتصويب النهج، خصوصًا إذا ما سبّب السلوك المقصود، أو سيسبّب، شرخًا بين رفاقِ السلاح، وبين رفاقِ السياسة، وفي ما بين الفريقَين. وهو يعرف أنّ الجميع في خندق واحد. وهذا ما كان يُؤلمه أشدّ الألم عندما كان يفشل في تجنيب الانشقاق. ولكَمْ كان حكيمًا في ردود فعله. عندما كانت تخيّب آماله خلافاتُ أهل الإيمان الوطنيّ الواحد. ولكَم كان يتحرّق خوفًا من انعكاسها «علينا جميعًا وعلى القضيّة، هذا إذا بقيت هناك قضيّة غير القضايا الشخصيّة.« من مقدمة أنطوان نجم
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16.5*23.5 |
الوزن | 1087 |
عدد الصفحات | 687 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 10-10-2018 |
النسخة | 16.5*23.5 |
ISBN | 978614451 |
جورج القسيس
انتسب جورج القسيس إلى حزب الكتائب في العام 1971، وتقلّب في العديد من المهام الحزبية إلى أن أصبح عضو المكتب السياسي للحزب سنة 1986، ورئيسًا لإقليم المتن سنة 1988. شغل خلال الحرب اللبنانية مواقع قيادي...
المزيد