8.0$
إنّها يوميّاتُ تلميذٍ شقيٍّ ومتمرِّدٍ، استهوَتْه معلِّمتُه الحسناء التي تكبُره بثلاثين عامًا... فكانَ يغازِلُها حتى ارتطم بالحُبِّ الممنوعِ والمستورِ والحرام. ليندمجَ حبّه لها بعشقها لغير المألوف ويتّحد قلبُه بفؤادها، وتلتئم روحه بنفسها... فكانت شهواته تجعله يلامس... يتسلّل، يغوض، يطير في فضاء الخيال على أجنحة الحبّ المتكسّرة... حتى مالت الأمور إلى منحىً غريبٍ غير متوقّع... *********** ...واسْتَطْرَدَتْ: »صَبَبْتَ شَهْوتَكَ في جسدِ والدتي يا أبي، كذلك يا جدِّي فجَّرْتَها في رحِمِ جدَّتي... فأنجبْتُموني وأُمِّي وعلى حسابِ لذَّتِكم المُنتهيةِ في ثوانٍ... ومِن دونِ أن تُقيموا وزْنًا لفعلتِكم الآثمةِ! لقد خرَقْتُم أجسادَ أُمِّي وجدَّتي وأُمِّها، لغايةٍ في نفسِكم... لتحقيقِ ارتخائِكم في حضنِ مَن احتضَنونا بسببِ هذا الارتخاء الأنانيِّ، بسببِ حُضنِهنَّ لمَن لم يُلجَمْ... حبَّذا لو تعلَّمتُم مُمارسةَ طُقوسِكم مع حريمِكم من الحكيمِ »زمن«... هو يُشعِرُ النساءَ بأجملِ إحساسٍ مِن دونِ دَنَس!«...
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 14*21 |
الوزن | 148 |
عدد الصفحات | 111 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 13-01-2022 |
النسخة | 14*21 |
ISBN | 978614451 |
وسام رفيق عيد
مواليد عام 1974، عاش طفولته في "رأس بيروت" أثناء حرب لبنان. ثم سافر عام 1990 إلى فرنسا حيث تلقّى دروسه الثانويّة في مدينة "ستراسبورغ". عاد إلى لبنان ونال إجاز في الحقوق عام 1998 من كلّية الحقوق في جام...
المزيد