12.0$
يُطلق فايز قزي في هذا الكتاب سراح التاريخ من ذاكرته، متحرّرًا من كافة أشكال الأغلال التي تكبّلها في وطنه المستحيل والمسكون بشعاراتِ «بدعةِ ديمقراطيّةٍ توافقيّةٍ» تكاد تأكل رافعيها والمتخوّفين منها، على حدّ سواء، فتغدو الكتابة عنده أشبه بشهادة أمام الضمير. ينزل فايز قزي من قطار المحطّات السياسيّة ليقرأ للمرّة الأخيرة -على ما يقول- بعض ما فاته من أحداث عاشها أو قصّر سابقًا في إيضاحها، وليقول كلمة أخيرة في وداع الالتزام السياسيّ: «لم تعد أنصاف الحلول مقبولة. وحده الغضب السياسيّ الشعبيّ قادر على التحرير، وإلّا فلنترك الجمهوريّة تذهب مع طواويسها إلى قدرها المحتوم. ولهذا كان كتابي اليوم وداعًا.»
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 13.5*21.5 |
الوزن | 368 |
عدد الصفحات | 296 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 30-12-2016 |
النسخة | 13.5*21.5 |
ISBN | 978314451 |
فايز قزي
ولد في بلدة الجيّة سنة 1939، وقادته محطاته السياسية من حزب البعث العربي الاشتراكي إلى الترشّح على لائحة جبهة النضال الوطني سنة 1972، إلى النضال في سبيل تفادي التهجير وتسريع عودة المهجرين، فإلى التعاون...
المزيد