20.0$
لم يكتفِ الكاتب مروان نجّار، في هذا المؤلّف، بسرد حكايته مع التلفيزيون، بل أرّخ له منذ ما قبل تأسيس أول محطة في لبنان، حتى يومنا هذا، من خلال إضاءته على تجربته الغنيّة في كواليس الصناعة التلفيزونيّة اللبنانيّة، وعلى شاشاتها حيث شكّل علامة فارقة. وأرّخ فيه، بصمات لا تُمحى، لاسيّما في المزج بين الترفيه والتثقيف وتنمية الأبعاد الإنسانية والمواطنية لدى المشاهد. وأرّخ به الحقبات المتتالية من تاريخ لبنان وتجلّياتها الثقافيّة والاجتماعيّة والوطنية على الشاشة الصغيرة، وصعود نجوم وأفول آخرين. بتأريخه للتلفزيون وفيه وبه، أثبت مروان نجّار أنّه ليس فقط صاحب موهبة حاكت الإنسان بكلّيته، بل أيضًا صاحب "رؤية ورؤيا" ومشروع، استنادًا إلى إتقانٍ رفيع للغات الإنكليزية والعربية والفرنسية، وثقافة موسوعيّة، عمادها الأوّل إجازة في الأدب المقارن من الجامعة الأميركية في بيروت، وأعمدتها المتشابكة: مجهود حثيث وشغف جامح للمعرفة، وذكاء تحليلي متّقد، وموهبة قياديّة فطريّة واثقة الخطى. إنّها قصة العقود الأربعة، بحلوها، ومرّها، ومجدها، وخيباتها المتواصلة منذ العام 1976 -لعلّها الأطول في تاريخ التلفزيون في لبنان- والواعدة بآفاقٍ جديدة وإنتاج مختمر من شموس خبرة طويلة، ومعاقرة مسارح وشاشات لندن وأميركا. أوليسَ هو القائل: "فأنا قد بلغت من العمر عتيًّا... ولم تُقعدني صروفٌ أو ظروف. لذلك أحلامي كثيرة وهي تمشي... تمشي في كلّ اتّجاه، ولا تنتهي. أتُراها من طينة الأحلام أم... أضغاث ذكريات؟"
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16.5*23.5 |
الوزن | 454 |
عدد الصفحات | 272 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 01-10-2019 |
النسخة | 16.5*23.5 |
ISBN | 978614451 |