12.0$
خلافًا لما للاعتقاد السائد حول الميثولوجيا، عن أنّها تنتمي إلى علم الأساطير والأموات، أو إلى سماء آلهةٍ قابعة في إطارٍ زمنيّ مكفهرٍّ، تَرى من عليائها بشريّة التقدّم ومدن الحضارات، وهي تحمل في حقائق ظهورها عناء وثروات وثوراتـ وإيديولوجيات وثقافات، ويوميات... لقد غاب عن هذه الشعوب السّائرة، أنها تعبر على جسور الميثولوجيا نفسها، كما منذ آلاف السنين، حاملةً تلك الآلهة المكدّسة في ناطحات عباداتها وعلى مذابح انتماءاتها أيًّا كانت، وأنّ يوميّاتها موسومة بسلوكيّات شخصيات الأسطورة، من زيوس ولعبة المصائر والشّتات، إلى غلغامش الباحث عن خلوده المعتمر ذكاءً اصطناعيًا، يجوب حقول العلم بحثًا عن تلك العشبة. عاد أخيرًا هذا الإنسان، ابن غايا الضّال، يلتمس الصّفح عمّا ارتكبه بحقها، يتوسّل رغيف حبّ من خيرها وبعد نفاد الخبز والصّبر ربما لم يجد سوى طاقة إعادة التدوير في مصنعه البشري! إعادة تدوير الميثولوجيا التي لم تكفَّ يومًا عن إحياء واستخدام الفكر الميثولوجي وأبطاله وأدبه القديم.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16*23 |
الوزن | 280 |
عدد الصفحات | 200 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 04-05-2020 |
النسخة | 16*23 |
ISBN | 978614451 |
مارلين مسعد كانزيجير
مارلين مسعد كانزيجير، لبنانيّة فرنسيّة، حائزةٌ على شهادة دكتوراه في الفلسفة ودراسات العالم المعاصر، من جامعة بوردو-فرنسا. إصداراتها: (مْرايِةْ الأخوت/مسرَح)، (خاطر المجنون/خواطر فلسفيّة)، رقصٌ على ب...
المزيد