6.0$
يسترجع هذا الكتاب تاريخية السلوك الروسي المرتبط أبدًا بالجغرافيا التي فرضت على روسيا، قلب أوراسيا وجناحيها من الناحية الجيوبوليتيكية، أن تبقى أسيرة الموقع والواقع. وهذا ما حتّم عليها الاهتمام بـ "قلب العالم" الماكندري، كما بمنطقة القطب الشمالي التي تحوّلت بفعل التغيّرات المناخية من مسرحٍ مفترضٍ إلى مسرحٍ فعليٍ للصراع الدولي. يهتم بدراسة استراتيجيات موسكو من خلال المنظور الجغرافي والمصلحي، كما من خلال البُعد الحضاري في علاقاتها الدولية، والذي يتجسّد بصراع الإرث التاريخي الروسي مع حضارة الغرب الساعية إلى سيادة مفاهيم العولمة والتجارة الحرّة والديمقراطية الليبرالية. يعالج الكتاب فرضيات مرتبطة بأزمات لا تزال مستمرة وغير معروفة النتائج، تسعى روسيا من خلالها إلى تحقيق توازن عالمي لاستخدامه في خدمة استراتيجيتها من أجل إعادة تشكيل نظام عالمي جديد، في إطار سعيها لتجديد مكانتها العالمية وفرض هيبتها تحقيقًا لمصالحها الوطنية. لذلك كان عليها أن تتعامل مع المتغيّرات القطبية والموضوع الأوكراني بديناميكية "متشددة"، من أجل تأمين وسطية التوازن ولكن ليس إلى حد التراخي، ومن دون التفريط بالقواعد الجيوبوليتيكية الجديدة المرتكزة على السيطرة على أراضي الحافة الأوراسية كافة للتمكّن من حماية "جزيرة المصير العالمي" (Global Destiny Island).
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 17*24 |
الوزن | 616 |
عدد الصفحات | 408 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 20-12-2023 |
النسخة | 17*24 |
ISBN | 978614451 |
ريمون فرحات
من صغبين-البقاع الغربي، عقيد ركن في الجيش اللبناني، حائز دكتوراه في التاريخ (2017) ودكتوراه في العلوم السياسية (2022) من الجامعة اللبنانية، وماجستير في الدراسات الدفاعية من (King’s College-London Univ...
المزيد