16.0$
كانت التنظيمات السنيّة أكبر الخاسرين من زوال المقاومة الفلسطينيّة واستبدالها بهيمنة التنظيمات الشيعيّة. وجاء اتّفاق الطائف ليعوّض من الانحسار في النفوذ السّنّي ما بعد الاجتياح الإسرائيلي، وليعطي السُّنَّة رصيدًا سياسيًّا قويًّا نسبيًّا، رعته السعوديّة وكان رمزه رفيق الحريري، ولكن بوصايةٍ سوريّة. شكّلت لحظة اغتيال الرئيس الحريري في العام 2005 ضربة للتّوازن القائم وللاستقرار وللصيغة التوافقيّة التي كانت سائدة في لبنان بعد العام 1990. فقد كان اغتياله أقوى زلزال في عمليّة التوازن بين السّنة والشيعة، ممّا أدّى إلى إنهاء الإشراف السُوري على بنية الحكم التي كانت سائدةً حتىّ ذلك الوقت.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 17*24 |
الوزن | 610 |
عدد الصفحات | 360 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 10-03-2020 |
النسخة | 17*24 |
ISBN | 9786144 |
غريس الياس
حاصلة على دكتوراه دولة في العلوم السياسيّة من الجامعة اللبنانيّة، وباحثة في الشؤون السياسيّة...
المزيد