13.0$
عقلٌ مفرطٌ في عشقه للحرّية، متفلِّتٌ من كلّ القيود حتّى لامس بتفلّته، أحيانًا، أطر الزّمان والمكان. ونحن نلملم أفكاره وتأمّلاته من دفاتره وأوراقه المبعثرة ومن قصاصات التقطها من هنا وهناك، أو تلك الّتي توفّرت لحظة داهمته الفكرة أو ألَّحَ عليه المقال. وجدناها، بأكثريتها، بلا عناوين أو تواريخ ولا تخضع لأيّ ترتيبٍ أو تنظيمٍ أو سياق. جمعناها فإذا بها عميقة، جريئة، تخطّت كثيرًا من الحدود وخرقت الكثير من المحظورات والمحرّمات. كان يحيا بعقله ولعقله ويعي تمامًا أنّ الأفكار ليست رهينة اللّحظة أو «الآن والهُنا»، إنّما هي العقل متحرِّرًا، والفكر محلِّقًا، والمعنى مفتوحًا على كلّ تفسيرٍ أو تأويلٍ واجتهادٍ وفي أيّ زمانٍ ومكان. لقد عاش قلق الفيلسوف الباحث عن الحقيقة، وغضب الثّائر المتمرّد على كلّ ظلمٍ وقمعٍ وقهر أو جهلٍ وظلامٍ وضلال.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16*23 |
الوزن | 205 |
عدد الصفحات | 120 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 01-03-2024 |
النسخة | 16*23 |
ISBN | 978614451 |
مايكل عطالله
مايكل عطالله (7-5-1992، 7-3-2023). بدأ تخصّصه الجامعي في الأدب العربي لمدّة ثلاث سنوات ثم انتقل إلى قسم الفلسفة ونال إجازةً في الفلسفة من الجامعة اللبنانية في العام 2020. كان باحثًا وناشطًا في مجال ال...
المزيد