20.0$
ترتدي هذه المذكّرات أهمية مزدوجة تجعل منها حاجة لكلّ سياسي وباحث في شؤون الحوار والعلاقات بين الأديان والطوائف والمجموعات الإثنية: تكمن الأهميّة الأولى في أن مسرحها الرئيسي أبرشية صيدا المارونية التي كانت تضمّ سنة 1975، البقاع الغربي وقضاءَي حاصبيا ومرجعيون والقسم الأكبر من قضاء صيدا-الزهراني، وقضاءَي جزّين والشوف، إضافةً إلى قضاء القنيطرة في سوريا، ورعيتين صغيرتين في الجولان، وفيها من جميع الطوائف الموجودة في لبنان. وكان على المؤلّف، كنائب عام على هذه الأبرشية، أن يتعامل مع الأحداث الكثيرة والكبيرة فيها بكثير من الدقة. أما الأهمية الثانية، فهي في صدور الكتاب في مرحلة ترتسم فيها علامات استفهام عديدة، تتراوح بين التشكيك بنجاح تجربة العيش المشترك في لبنان، وضرورة إعادة النظر فيها أو في صيغتها العملية، وبين اعتبار لبنان نموذجًا أو مختبرًا للعيش المشترك ومقرًا لحوار الثقافات. ويظهر الكاتب مدركًا، من خلال مواكبة منعطفات الحرب اللبنانية وتداعياتها، لجميع الصعوبات التي تعترض مسيرة العيش معًا في لبنان، ساعيًا إلى تسجيل العلامات المضيئة، وإن قليلةً، مُسهمًا في عدم سقوط المفهوم والمبدأً، مشدّدًا على أنه رسالة لبنان التي لا مفر له منها.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 17*24 |
الوزن | 707 |
عدد الصفحات | 416 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 05-02-2019 |
النسخة | 17*24 |
ISBN | 978614451 |
يوحنا الحلو
ولد في العام 1922 وتوفي في العام 2009. حائز شهادة بكالوريوس في الفلسفة وإجازة في اللاهوت. ترقّى إلى درجة الكهنوت في 6 أيار سنة 1951، عُين نائبًا عامًا لأبرشية صيدا المارونية سنة 1975. مارس التعليم ف...
المزيد