10.0$
ما من بطريرك في الكنيسة المارونية يحمل اسم «مسعود». ولكنّه ليس بأسطورة. قصّته حقيقية وشخصيّته ليست من نسج الخيال. لقد عاش في القرن الرابع عشر وحبرتيه دامت عشر سنوات كانت كافية لأن تكون مفصلية في التاريخ الماروني. بعدما طبعته باستشهاد أمسى دينًا على الأجيال المتعاقبة. كان جبرائيل من حجولا رمزًا للمقاومة الإيمانية السلمية من أجل بقاء كنيسة الموارنة حرة على الأرض اللبنانية. وقد رفعه اتضاعه إلى الكرسي البطريركي من غير أن يسعى إليه. ثم قادته قداسته إلى جلجثة الشهادة. إن جبرائيل أو مسعود الذي أصبح ضريحه مقامًا للتبرّك للمسلمين كما للمسيحيين، نموذج عن التثاقف والتلاقح الفكري والروحي الذي أثمر بعد قرون دولة لبنان الكبير، وحبة قمح في حقل التجربة اللبنانية الفريدة.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 14*21 |
الوزن | 158 |
عدد الصفحات | 120 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 23-02-2016 |
النسخة | 14*21 |
ISBN | 978614451 |
سليم بدوي
صحافي وشاعر وباحث. درس الفلسفة في الجامعة اللبنانية قبل أن يتخصّص في التاريخ الوسيط -العالم العربي والإسلامي في جامعة السوربون بباريس. من أبحاثه: "البحث عن كنعان بين إسماعيل وإسرائيل"، "تكوين الهوية ا...
المزيد