10.0$
مذكّراتي ليست سردًا لأخبارٍ مرّت فحسب، بل هي مناقشة في نظام العمل الدبلوماسي ورؤيتي بهذا الصدد. فقد تعمّدت أن أتناول بكلّ صراحة التفاصيل كلّها التي اتّصلت بمهمّتي في المكسيك، وذلك بغية الإضاءة على ممارسة أصحاب المعالي وزيرَي الخارجية والمغتربين، وكذلك ما يتّصل بإدارة مفهوم "الدبلوماسية الفاعلة" التي أطلقها الوزير جبران باسيل مع بداية عهده في الوزارة. يقدّم الكتاب مراجعةً لعلاقات المكسيك مع الدول العربية، والإسلامية، ونظرتها إلى أحداث المنطقة، وخاصة ما يتّصل بالقضية الفلسطينية والحالة في سوريا. كما يتابع الاندفاعة في العلاقات الاقتصادية للمكسيك مع دول المنطقة وخاصة دول الخليج العربي، ويقدّم صورةً عن الجهود المضنية التي بذلتها للحفاظ على موقع لبنان كبوابة دخول إلى المنطقة، وما واجهته من تجاهل الإدارة بهذا الصدد. كما يلقي الضوء على انهيار نظام العمل الدبلوماسي، والتدخّل الذي حصل في عمل السفارة، بأبعادٍ طائفية وسياسية. فسعيت جاهدًا أن أكون عادلًا في ممارسة صلاحياتي مع كلّ الأعضاء العاملين في السفارة، انطلاقًا من النظام الدبلوماسي، ووضعتُ نفسي في مرتبة زملائي في البعثة، ولكنني طالبت بتفعيل ذلك النظام، ولاسيّما نظام التحقيق والتفتيش للحفاظ على حقوق كلٍّ منّا، وعدم السماح بتدميره لأية أغراض محلية سواء كانت سياسية أو طائفية. لكن الإدارة لم تستجب لطلبي.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 17*24 |
الوزن | 1040 |
عدد الصفحات | 648 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 09-09-2021 |
النسخة | 17*24 |
ISBN | 9786144512371 |
هشام حمدان
السفير الدكتور هشام حمدان دبلوماسي منذ عام 1978، شغل وظائف دبلوماسية في براغ ولاغوس وجنيف ولندن ونيويروك وعيّن سفيرًا عام 2000 في الأرجنتين، ثم سفيرًا في المكسيك عام 2013. باحثٌ في القانون الدولي. وك...
المزيد