20.0$
كتاب يخر ج عن المألوف ولا يتحدّى السائد. ذلك أنه: انطلاقًا من مسألة الصورة الفنيّة أتشكيلية كانت أم شعرية أم غيرها من الفنون؛ فإننا نجد أنفسنا أمام الرموز التي تمثّل الأنوثة وحلولها في الصورة. فنقع على استعارات للأنثى تعطي الماء صفاتها من سيولة وأنوثة وخصب وعطاء وحياة. فندخل في فلسفة أصل الأشياء، ولا بأس لأنه "ليس هناك فلسفة بالفن.. الفن هو فلسفة"، إذ الماء هو الأصل الأول لكلّ شيء. ومن أننويته، بالتالي خصوبته وأمومته، رأى طاليس وحدة الوجود. ولعل في ذلك ما ينسجم مع الآية الكريمة و}جعلنا من الماء كل شيء حيّ{. إن الماء الذي هو أصل الحياة إنما ينبع من رحم المرأة. وهذا دليل واضح على أن العمق الأصلي للحياة، خصوبة وأمومة، إنما يتمثّل في ذلك الينبوع الذي يردف الحياة، بالدلالات والأجيال جيلًا بعد جيل حتى يرث الله الأرض وما عليها.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16*23.5 |
الوزن | 647 |
عدد الصفحات | 360 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 11-11-2015 |
النسخة | 16*23.5 |
ISBN | 9786144 |
علي العلي
حائز دكتوراه في الفنّ وعلوم الفنّ من الجامعة اللبنانية (المعهد العالي للدكتوراه). حائز ماستر بحثية في الفن وعلوم الفن، (المعهد العالي للدكتوراه). حائظ على دبلومي الدراسات المعمّقة في الفنّ من جامعة ...
المزيد