20.0$
يشكّل هذا الكتاب دعوةً لاجتياز المعياريّة المتحجّرة التي انغمست فيها البلاغة إلى الأسلوبيّة بوصفها منهجًا علميًا يفيدُ من الألسنيّة والبنيويّة، ويتعدّاهما إلى ما هو خارج النصّ من مسائل تتعلّق بالبيئة وبحياة المؤلّف وبسوى هذا من أمور يُمكنُ العودة إليها لإضاءة النصّ ودراسته. فصحيحٌ أنْ الأسلوبيّة علم قديم في تصوّراته المبدئيّة إلّا أنه حديثٌ في بلورة غاياته وفي تشكيلٍ مناهجه، قادرٌ على الكشفٍ عن القيم الجماليّة في الأعمال الأدبية وعلى دراسة الخصائص اللّغويّة التي بها يتحوّل الخطاب من سياقه الإخباري إلى وظيفة تأثيريّة وجماليّة. عُنيَ هذا المنهج بالجانب العاطفيّ في نصّ أنسي الحاج ويوسف الخال وعبد الوهّاب البيّاتي وعمل على إصابة مكامن الحساسية المتأثّرة لدى القارئ المتقبّل، وعلى تتبّع بصمات الشّحن ومجموع الطاقات الإيحائيّة التي تُبرز المفارقات العاطفيّة والإراديّة والجماليّة والاجتماعيّة والنفسيّة عند الشّعراء الثلاثة.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16*24 |
الوزن | 802 |
عدد الصفحات | 506 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 08-06-2016 |
النسخة | 16*24 |
ISBN | 9786144 |
مهى الخوري نصّار
دكتوراه دولة في اللّغة العربيّة وآدابها -الجامعة اللبنانيّة- المعهد العالي للدكتوراه. دبلوم دراسات عليا في اللّغة العربيّة وآدابها -الجامعة اللبنانيّة- العمادة. دبلوم كفاءة (1) في تعليم اللّغة العرب...
المزيد