17.0$
تقدّم ريتا شرارة في هذا الكتاب مقاربة غير نظريّة لعلاقة اللبنانيّ ببلده. فالكاتبة التي استوقفها العنف الكلاميّ والجسديّ في الفترة بين 2005 و2010 خصوصًا بين طلّاب الجامعات، درست مفهوم الوطن من خلال كتب التربية الوطنيّة والتنشئة المدنية عمومًا وعقائد بعض الأحزاب السياسيّة. وعكفت تبحث علميًا عن حلٍّ للإشكاليّة التي طرحتها: إلى أيّ حدٍّ تلعب كتب التربية الوطنيّة المقرّرة في المدارس دورًا فاعلًا في ترسيخ مفهوم الوطن والانتماء لدى التلامذة عمومًا؟ وهل يلعب الولاء السياسيّ من خلال عقيدة المؤسّسة السياسيّة التي ينتمي إليها التلميذ دورًا سلبيًا في مفهوم الوطن؟ وإلى أي مدى تاليًا يمكن أن يتقدّم الانتماء الوطنيّ على الانتماء الطائفيّ أو الحزبي؟ بحثٌ شيّقٌ قاد الكاتبة إلى طرقِ أبواب وطرح أسئلة تعد الأجوبة الحقيقيّة عليها من التابوهات التي تدفع إلى المزيد من التساؤل عمًا إذا كان لبنان فعلًا وطنًا نهائيًا عند جميع أبنائه وأحزابه، وعمّا إذا كانت التجربة اللبنانيّة قابلة للحياة أو الإحياء ما لم تتبدّد الالتباسات الملازمة لها منذ العام 1920.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 17*24 |
الوزن | 426 |
عدد الصفحات | 288 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 11-10-2015 |
النسخة | 17*24 |
ISBN | 9786144510254 |
ريتا شرارة
ريتا شرارة، كاتبةٌ وصحافيّةٌ، عضوٌ في المجلس الوطنيٌ للإعلام المرئيّ والمسموع في لبنان. تعمل صحافيَّةً مندوبةً لصحيفة «المستقبل» منذ عام 2009 ولها كتاباتٌ في صحفٍ عدّة من بينها «النهار» و«ماغازين» إض...
المزيد