7.0$
بين الطقوس والمعتقدات الدينية المتوارَثة، من جهة، وتجاهل العلمانيين والتيارات الوجودية غير المؤمنة التي تجانب مقاربة النصوص الدينية، من جهة ثانية، تضيع، أو تتراجع عن الواجهة، إنسانيةُ يسوعَ الرجل الذي طبع التاريخ بدعوةٍ قلبت المقاييس والمفاهيم والأسس، والتأريخ بين ما قبل ميلاده وما بعد ميلاده. غسان صْلَبي، العلماني اللاأدري، يقارب في هذا الكتاب إنسانية يسوع بعد تجربة طويلة في المنظّمات الدولة المعنية بحقوق العمال والطبقات الشعبية، الأقرب إلى اليسار منها إلى اليمين، من دون نفي أو إثبات للعقائد الدينية المسيحية المتوارَثة، طامحًا إلى حوار بيئته المسيحية التي ولد فيها، والتي يعود إليها، ولو من منظور مختلف، آملًا في أن يتجاوزها إلى بيئات أخرى لبنانية وغير لبنانية، أكانت مسلمة أم علمانية أم ملحدة. في هذا الكتاب، الكثير من الجرأة الخفرة التي تسائل التابوهات من غير أن تتحداها أو تخدشها، وإن كانت ترمي بوضوح إلى التأكيد أن استثنائية يسوع هي في استثنائية إنسانيته.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 14*21 |
الوزن | 111 |
عدد الصفحات | 88 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 09-03-2021 |
النسخة | 14*21 |
ISBN | 9786144512876 |
غسان صليبي
باحثٌ اجتماعي ومدرّب، يعمل كخبير نقابي مع منظّمات محلّية وعربية ودولية. حائز دكتوراه في علم اجتماع العمل من جامعة السوربون في فرنسا. له مؤلّفات متخصصة عديدة وصدر له حديثًا عن دار نلسن: "انتفاضة 17...
المزيد