15.0$
يكشف النائب السابق، الدكتور مصطفى علّوش، في مقدّمته المستفيضة لهذا الكتاب؛ كما في المحاضرات والمقالات التي نشرها بعدها، ما اتّصل إليه من معطيات تاريخيّة وسياسية وعقائدية حول ولاية الفقيه وعلاقة حزب الله بها، أدّت به إلى تبنّي موقفه المعارض والحذر منهما. تعامل الكاتب باحترامٍ مع عقائد حزب الله الدينية وموروثاته التاريخية، محتفظًا لنفسه بحق التحفّظ والمعارضة. وعالج قضايا سياسية دقيقة وشائكة بمنتهى الهدوء، وفي الوقت عينه، بمنتهى الصراحة ومن دون مواربة، مستندًا إلى وثائق ومراجع أصليّة مكتوبة من أصحاب الشأن، وليس من خصومهم التاريخيين أو المعاصرين. لم يكن هدفه انتقاد حزب الله والنيل من صورته، بمقدار ما كان همّه فتح حوار حول المفاهيم التي يتبناها لتوضيح ما ينبغي توضيحه والتفاهم حول ما يجب التفاهم عليه؛ كي تحد المجتمعات التي يحضر فيها حزب الله استقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي. "إنها اجتهادات شخصية في حزب الله حاولتُ أن أكون فيها على أكبر قدر من الموضوعية حول نشأته وتطوّره، كما أنني لجأت إلى وثائق، في معظمها لأدبيات من كتّاب شيعة، لا يسعون إلى النيل من مكانة الحزب، ولا حتى من صدقيّة مشروع ولاية الفقيه".
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 17*24 |
الوزن | 739 |
عدد الصفحات | 432 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 06-10-2016 |
النسخة | 17*24 |
ISBN | 9786144510995 |
مصطفى علّوش
مصطفى محمد علّوش، طبيب جرّاح، خرّيج الجامعة الأميركية في بيروت العام 1985. دخل الندوة البرلماينة العام 2005، نائبًا عن طرابلس على لائحة تيار المستقبل، شارك في أعمال المواجهة مع إسرائيل في الجبهة الشعب...
المزيد