45.0$
الإنسان الفرد هو عضو في مجتمع، وهو معرَّضٌ للتفاعل مع المجتمع الذي يعيش فيه ويتأثّر بالأفكار والحركات الاجتماعية والسياسية ويتفاعل معها. ومن المؤسف أن المجتمعات مرّت وتمرّ بمراحل تحرّكها طموحات قيادات للسيطرة على الجماعات التي تتألّف منها المجتمعات، بتحريك تلك المجتمعات وفق عصبيات عرقية أو فوقية أو دينية أو مذهبية في سبيل توجيهها نحو أهداف بعيدة كلّ البعد عن الثقافة الإنسانية التي تحمل الإنسان إلى مجتمعٍ متناسق يبحث عن الخير العام لما فيه مصلحة الجماعة لا مصلحة الأفراد. شخصيات عديدة من هذه الفئة مرّت على المجتمعات وما زالت تمرّ، ونكتفي بمثل الزعيم الألماني أدولف هتلر الذي جيّش الشعب الألماني لحمله على اعتبار نفسه متفوّقًا من الناحية العرقية، وشنّ الحروب المختلفة تبعًا لتلك المُثل، وكان هتلر يعمل على إقناع جماعاته بها، مصنّفًا الأفراد وفقًا لعرقهم أو دينهم أو تاريخهم. وبالطبع، سارت جموع كثيرة وراءه متبنيةً أفكاره ومعتقداته، وقد ثبت بعد مدة من الزمن أنها زائفةٌ علميًا وإنسانيةً وباطلةٌ، ولا أساس لها من الصحّة أمام مبدأ المساواة بين أفراد الجنس البشري، وتَعرَّضَ بالتالي من مارس الاضطهاد وفقًا لها للمحاكمة ودخول السجون.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 17*24 |
الوزن | 1233 |
عدد الصفحات | 650 |
نوع الغلاف | Hard cover |
تاريخ النشر | 12-05-2025 |
النسخة | 17*24 |
ISBN | 9786144514979 |
الياس عبده بو خليل
وُلد الياس عبده بو خليل في بعبدا في العام 1945. مارس مهنة المحاماة من العام 1968. دخل المعهد الوطنيّ للموسيقى في العام 1968 وتخرّج في العام 1975 بعد أن حصل على إجازة في الدراسات الموسقية من المعهد ذات...
المزيد