17.0$
إنّ الإنسان بطبيعته لا يبصر في الظلام، إلّا إذا كان ينظر ببصيرته فبصيرة القلب تشع نورًا. إن الكفيف من فقد بصره، أما كفيف القلب هو من ذهبت بصيرته... فيرى ولا يرى ما يجب أن يراه، إذ شحبت الرؤية من قلبه، ولم يعد يرى إلّا بعينيه. والبصيرة تعني "قوة الإدراك والفطنة والعلم والخبرة" لذا فإن الحكماء والعقلاء يرون ببصيرتهم، وينظرون إلى الأمور من دون الاكتفاء بما تظهره العين، بل يتطلّعون إلى مدى أبعد، فيبصرون ويثبتون على الحقّ، لأن في قلوبهم بصيرة تحميهم من الضلال. تستعرض الدكتورة نضال الأميوني دكاش في هذا الكتاب نماذج من تاريخ الأدب العربي أبدعت في الفكر والنظم والتأليف بالاستناد إلى بصيرتها. فأكّدت مرة جديدة أنه كم من كفيف تبصّر و"رأى ببصيرته فاهتدى"، وكم من بصير نظر وكأنه أعمى، فلم يرَ.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16.5*24 |
الوزن | 334 |
عدد الصفحات | 192 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 18-02-2014 |
النسخة | 16.5*24 |
ISBN | 9789953569468 |
نضال الأميوني دكّاش
من مواليد قره باش-قضاء زغرتا، حاصلة على شهادة دكتوراه دولة في اللغة العربية وآدابها من الجانعة اللبنانية سنة 2004. أستاذة متفرّغة في الجامعة اللبنانية الأميركية. أنجزت دراسات جامعية حول الاتجاهات في ا...
المزيد