20.0$
الموت ظاهرة خارجية لا بد منها لاستمرارية الحياة، وهو البُعد الأكثر فعالية في تحريك عجلة الوجود الإنساني، لجعله وجودًا واقعيًا، مفارقًا، وفي حركة مستمرة. وإذا كانت صدمة الحياة في التمظهر الزماكاني هي الصدمة الوجودية الأولى، صدمة "أن نكون بعد أن لا نكون"، فصدمة الموت في "أن لا نكون بعد أن نكون" هي الصدمة الوجودية الثانية. إن وجوب وعي الموت الذي تعجز اللغة التي هي لباس الجماعة، أيّة جماعة، ونتاج تجربتها الخاصة في واقعها التاريخي، عن أن تتكلم عنه، أو تصفه، أو تدركه، هو ما ينسج حوله هذا الكتاب للقارئ العربي، الذي تنحو في الغالب مجتمعاته نحو تجاوز واقع الموت، متوهمة أنها نجحت في مسعاها، إلى أن تأتي الساعة! هذا الكتاب محاولة فكرية فلسفية فريدة جادة لفهم هذا اللغز العجيب عبر اللغة. وفي الفهم بداية القبول بجميع الحقائق.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 17*24 |
الوزن | 521 |
عدد الصفحات | 304 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 12-12-2024 |
النسخة | 17*24 |
ISBN | 9786144514573 |