10.0$
هذا الكتاب يقدّم نموذجًا عما يمكن أن تحقّقه إرادة فرد صلبة في قلب إدارة ضخمة كالإدارة الأميركية. صحيح أن القرار 1559 الذي أنهى عمليًا حقبة الهيمنة السورية على لبنان، جاء نتيجة توافق دولي قائم على اتّفاقٍ أميركي-فرنسي عشية احتفالات الحلفاء بالذكرى الستين لإنزال النورماندي سنة 2004، لكن الصحيح أيضًا أنه لم يكن ليبصر النور لولا تضافر جهود العديد من الناشطين في الانتشار اللبناني ولولا متابعة ممهدة وحثيثة قام بها وليد معلوف داخل أروقة البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتّحدة، بالتعاون مع دبلوماسيٍ لاتيني من أصلٍ لبناني، لا يمكن الكشف عن هويته. فكانت مفارقة أن ينال لبنانيو الانتشار من أجل سيادة لبنان في وقت كانت فيه الدبلوماسية اللبنانية تتصدّى لجهودهم وتناضل من أجل بقاء الهيمنة السورية على بلد الأرز. في طيات الكتاب، يكسف المؤلّف ستيفن كوفمان، الكاتب والصحافي القريب من دوائر الخارجية الأميركية، عن العديد من الأسرار الدبلوماسية من خلال المقابلات التي أجراها مع دبلوماسيين مخضرمين من أمثال ريتشارد مورفي الذي لعب أدوارًا مهمة متعلقة بالأزمة اللبنانية وبخاصة في العامين 1976 و1988، وقد ألقى الضوء على حقائق تنشر للمرة الأولى.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16*23 |
الوزن | 318 |
عدد الصفحات | 216 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 28-09-2011 |
النسخة | 16*23 |
ISBN | 9789953569062 |
ستيفن كوفمان
نشأ في العاصمة الأميركية واشنطن وتربّى في حضن الكنيسة الأنغليكانية الأميركية. تابع تحصيله العلمي حول دراسات الشرق الأوسط في عهد ويليام وماري في ولاية فرجينيا، كما في الشرق الأوسط، حيث أمضى في هذه الم...
المزيد