4.0$
تنبئ المراحل التاريخية وأنساقها الإبستيمولوجية والتباينات النظرية في كيفيى النظر إلى تحوّلاتها (هيغل، ماركس، غرامشي، لوكاش، ديلوز...) بقدوم عصر جديد أسماه الكاتب عصر ما بعد، ما بعد الحداثة (أو العصرنة، (contemporanité)). إنه عصرٌ يمتاز بسعي العلم إلى اصطناع الحياة وتحويلها إلى سلعةٍ كبقية السعل، وصولًا إلى تسليع كلّ الكائنات بما فيها الكائن القادر على التساؤل عن كينونته (الإنسان)، لنكون حينها أمام كائنٍ آخر، بدأت ملامحه تأخذ بالظهور، أطلق عليه المؤلِّف اسم «الإنسان-الآلة»، أو إنسان ما بعد العضوية. كائنٌ سيُزيل مفهوم الإنسان كما تزيل أمواج البحر الرسوم على الرمال (فوكو)، ليفرض مكانه ألينة (machination) الإنسان بدلًا من مفهوم أنسنة (humanisation) الآلة. في هذا الكتاب، يعالج الدكتور ألخندرو بيطار أزمة العقل التقني وضرورة إحداث انقلاب معرفي استجابةً لنداء الوجود العميق ولرسالته الأنطولوجية، رسالة لا بد من الكشف عن معانيها عبر المشاركة في صياغتها.
الحجم | 17*24 |
الوزن | 650 |
عدد الصفحات | 384 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 09-03-2023 |
النسخة | 17*24 |
ISBN | 9786144 |