10.0$
سلاح الموقف، أمضى الأسلحة، في عرف السيد البطريريك الماروني ما نصرالله بطرس صفير، في تمزيق أغشية الأوهام، وإبقاء شعلة الحرّية والكرامة متقدة في نفوس اللبنانيين، وتذكير المجتمع الدولي أن ثمة شعبًا مظلومًا متروكًا لقدره، وهو سلاح لا يؤذي أحدًا ولا يمسّ كرامة ولا يسفك دمًا، وإن كان في حده الحد بين الحق والباطل. امشتق بطريرك الموارنة سلاح الموقف ورهانه على كرامة المواطن اللبناني وعزّة نفسه، وقد أيقن منذ البداية أن هذا الإنسان سينتفض على واقعه، أطال الزمن الرديء أم قصُر. وقد تأخير اللبنانيون، أو بعضهم، في إدراك جدوى هذا السلاح وفعاليتهم في مواجهة أسلحة القمع والتسلّط واستعمال العنف لإلغاء المواقع المعارضة. وقد أظهرت الأيام أنه الأجدى والأسلم وأنه يوصل في النهاية إلى الهدف من غير المخاطرة بحياة الناس وكراماتهم.
| الناشر | سائر المشرق |
| الحجم | 19*25 |
| الوزن | 596 |
| عدد الصفحات | 336 |
| نوع الغلاف | soft cover |
| تاريخ النشر | 22-11-2008 |
| النسخة | 19*25 |
| ISBN | 9789953005560 |
أنطوان سعد
كاتب وصحافي ومدير عام دار سائر المشرق، ومقدّم برنامج سياسي على شاشة أم تي في، ورئيس تحرير موقع مون ليبان الإلكتروني، أنجز دراسات جامعية في الصحافة والفلسفة واللاهوت والتاريخ (ماستر). صدر له: "السادس ...
المزيد