ظاهرة الزمن في الشعر العربيّ القديم

أبحاث ودراسات

ظاهرة الزمن في الشعر العربيّ القديم

5.0$

لم تتغيّر الهواجس الأساسية للإنسان منذ أن كان يسعى إلى الكلأ بي نالكثبان الرملية وحتى بحثه عن الثروة بين ناطحات السحاب، إذا لا يزال أقصى ما يؤرقه خو تلك الديمومة الأبدية التي تشعره دائمًا بانقضاء حياته أمام حدثان الزمن، وتجعله يظنّ أن للزمن قوّة قاهرة تهيمن على الحياة، وتستهلك كلّ إنسان على الرغم من محاولاته المتعاقبة الهادفة إلى السيطرة على ما حوله من ظروف وأحداث. بيت أن لصمت البادية، يخلاف ضوضاء المدينة حيث يسرق الزمن حياة الناس من غير أن يشعروا، وقعًا يجعل مرور الوقت أشبه بسكّينٍ قديمة تحزّ ببطء، وتولّد ألمًا يلهم شعرًا معبّرًا عن معاناة النفس من دون إسقاطات الأفكار والعصور والعلوم. إنه شعر أو مشاعر الإنسان الواقف وحيدًا أمام الزمن، هو ما تدرسه نضال الأميوني دكّاش في هذا الكتاب.