14.0$
أقرب إلى ميثولوجيا شعريّة متنوّعةٍ المشاهد والإيقاعات، لن تتأخّر عن خشبة المسرح. تَستولي، منذ سُطورها الأولى، على لُبّ القارئ، فتَجُرَّهُ من أزمنةٍ مسحورة إلى أبعاد خارجَ الزمان والمكان، حيث يَقَفُ كلُّ إنسان أمام ذاتِه المجرَّدة، تسألهُ ويسألُها، يتصالح معها مع ميوله، أو ما يمكن أن يكون معنى وجوده الذي قد يَقْمَعْه الزمنُ والعمرُ والواجبُ والأعرافُ الاجتماعية، مُلامِسًا بذلك العديدَ من المحرّمات. قَبَض هنري زغيب على ناصيّة اللغة، واسترقَّ مفرداتها في قالب شعريّ صالَحَ فيه الشعر الحديث مع رسالته التاريخيّة في الغواية، وطوّعه في محراب عالمه المَسحور، مُطْلقًا له العنان في مطاردة الحبّ، والإمساك به واستيهام سعادةِ العشق المطلق حيث يُحَقّق الشاعر حُلْمًا دهريًا: أن يعيش بقلبِ فتًى، وعقل كهْلٍ، وجسَد رجُلٍ لا يَهِرَم أبدًا.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16*23 |
الوزن | 374 |
عدد الصفحات | 160 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 27-06-2017 |
النسخة | 16*23 |
ISBN | 978614453 |
هنري زغيب
شاعرٌ وكاتلٌ لبنانيّ. أحدث مؤلّفاتع في الشعر: "ربيع الصيف الهندي" (2010)، "على رمل الشاطئ الممنوع" (2012). وفي النثر: "نقطة على الحرف"(2010)، "لغاتُ اللغة -نُظم الشعر والنثر بين الأصول والإبداع" (20...
المزيد