بين السلطان والمقاطعجيين والعوام: الحراك والأفق

سياسة

بين السلطان والمقاطعجيين والعوام: الحراك والأفق

20.0$

ويتكشّف في الكتاب المذكور (وفي فيره أيضًا)، أن السلطنة العثمانية اعتنت منذ قيامها، بقيود السكان، ما تمثّل في أكثر من إحصاء: «مال الأرزاق» و«مال الأعناق». كما يمكن اختصارهما. بل يروي أحد سكان دمشق نقلاً عن كرباج وفارك) أن العثمانيين أقدموا على إحصاء سكان دمشق منذ يوم الأحد الواقع فيه 2 رمضان من العام الهجري 922 (أي: 1561 ميلاديًا)، أي منذ الوم التالي على دخول السلطان سليم الأول إلى دمشق؛ وهو ما يمكن الوقوع عليه في الإحصاءئين الخاصين بقرى تنورين (واللذين نقلهما عصام خليفة، كما سبق ذكره. ونقلتهما عنه أعلاه). وما لبثت سياسات «الالتزام» (كما يفسّر ذكك كرباج وفارك في كتابهما المذكور) أن أبطلت الحاجة إلى إحصاء السكان، إذ بات يتكفّل «ملتزم الجباية» بضبط تحصيلها، الذي كان في أساس الحاجة سابقًا إلى إحصاء البالغين. أما الإحصاء العثماني الشامل، الذي أجراه السلطان محمود الثني في العام 1836، فلم يشمل جبل لبنان (وفيه قرى تنورين). كما يؤكّدان ذلك في الكتاب عينه. هذا يفسّر، بالتالي، الجمع بين إحصائين عثمانيين باكرين، وتقديرات إحصائية لاحقة للسلطات الكنسية المارونية، فضلًا عن إحصاء عثماني (نقله الأسود، ونقلته عنه)، ولاذي يعود في أساسه إلى إحصاء عثماني شامل في السلطنة، تمَّ إجراؤه في الأعوام الواقعة بين العام 1881 والعام 189. فما يمكن القول في الترسيمة السكانية العامة لأهل تنورين؟

معلومات إضافية
الناشر سائر المشرق
الحجم 16.5*24
الوزن 877
عدد الصفحات 512
نوع الغلاف softcover
تاريخ النشر 09-11-2013
النسخة 16.5*24
ISBN 978614451
المؤلف
Image placeholder

شربل داغر

كاتب لبناني....

المزيد
Reviews
Login to add your review!