10.0$
بعد عقود من تذوّق الأدب الروسي والغوص والتبحّر فيه والكتابة عنه وترجمة روائعه، ها إن الدكتور جودت هوشيار «يُفجَع» ويسأل بمسؤولية وشجاعة: «هل مات الأدب الروسي؟» يسلّط المؤلّف في كتابه هذا الضوء على الأدباء الروس الذين عرفوا شهرةً عالمية واسعة، رغم التضييق السوفييتي على حرّية التعبير والنشر، والضغط الهائل على الأدباء حتى لرفض تسلّم أرفع جائزة يحلم فيها أديب، وهي «جائزة نوبل للآداب»، مبيّنًا بذلك الشعور العالي بالمسؤولية لدى الأدباء الروس ونزاهتهم الفكرية، إلى جانب إبداعهم. ويُشرك القارئَ بتساؤلاته وأبحاثه عن نواحٍ غير معروفة في الأدب الروسي كأسباب عدم التقاء دوستويفسكي وتولستوي شخصيًا وأصول عائلة تشيخوف التشيكية وأسباب وفاته... ينتهي الكتاب بتحليل واقعي لأسباب تراجع الأدب الروسي، وتحوّله إلى أدب محلي، بعدما كان قادرًا على تجاوز «الستار الفولاذي».
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16*23 |
الوزن | 241 |
عدد الصفحات | 142 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 14-01-2022 |
النسخة | 16*23 |
ISBN | 978614451 |
جودت هوشيار
درس جودت هوشيار في موسكو في جامعة الطاقة. وحصل على شهادة الدكتوراه في هندسة التحكّم الذاتي (الآلي). لكن الأدب بقي شغفه وشغله الشاغل. وانتسب إلى اتّحاد الكتّاب والأدباء العراقيين في العام 1984، إضافةً ...
المزيد