17.0$
تُجسّد قضية اللجوء، أزمة الإنسان المعاصر، بل إحدى أزمات البشرية المعاصرة. هذه الظاهرة المُعقّدة والمُركبة، تنتشر في مختلف أصقاع المعمورة، كنتيجة حتمية لتنامي وتائر الصراعات السياسية والنزاعات المسلّحة، وما ينتج عنها من حراكٍ قسري للسكان ومن تداعيات على المجتمعات المُصدِّرة والمضيفة لهم. بذلك، تتصدَّر أزمة اللجوء السوري، هموم المواطنين، وأصحاب القرار في لبنان. هذا البلد الذي استقبل تاريخيًا لاجئين أرمن وفلسطينيين وعراقيين، تُعلن سُلطاته الرسمية، أن الوجود السوري هو وجود لنازحين موقّتين، إلّا أنّها تُعاملهم كلاجئين. بذلك، تكبّدت المجتمعات المضيفة المحلية وسلطاتها، التي تُعاني أصلًا، من ضعفٍ في قدرات المالية والبشرية وفي جهوزيتها، أوزار اللجوء السوري. لذلك، سيُمكِّن اعتماد نهج إنساني-إنمائي، في إدارة أزمة اللجوء السوري، من تنظيم دخول اللاجئين وسكنهم، ومن تنسيق الجهود المحلية والدولية، بما يحفظ كرامة اللاجئين وحقوقهم، ويحافظ على مصالح المجتمعات المضيفة، ويُدَعِّمها.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16*23 |
الوزن | 402 |
عدد الصفحات | 238 |
نوع الغلاف | softcover |
تاريخ النشر | 10-03-2020 |
النسخة | 16*23 |
ISBN | 978614451 |
جومانا كيال شحيطة
تحمل شهادة الدكتوراه اللبنانية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أستاذة مساعدة في معهد العلوم الاجتماعية وكلّية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال –الجامعة اللبنانية. شغلت منصب قسم الدراسات والتخطيط ال...
المزيد