في الجامعة درس علوم الرياضيات والهندسة والاقتصاد، وفي الحياة عمل في مهنته التي أحبّها وأتقنها، ومارسها كواحد من روّادها المجلّين في لبنان وخارجه.
لم تثنه مشاغل الحياة عن الشأن الوطني الوجودي، فقد شارك، منذكان يافعًا في التيارات العلمانية، وساهم في تأسيس الاتّحاد الوطني للطلّاب الجامعيين، وتولّى في العام 1960 رئاسة أول مجالس إدارته.
ثابر نزار يونس على مواكبة حراك "تيار لبنان الديمقراطي" العلماني الذي رفع شعار "وطن لا مزرعة" وقد صدر له المؤلّفات التالية:
- لبنان الآخر: من المحاصصة إلى الدولة في العام 2000
- الطريق إلى الدولة في العام 2004
- برلمان الغد: نظام انتخابي لدولة معاصرة في العام 2006
- رسالة إلى ألما: لتجدي وطنًا عندما تكبرين في العام 2007
- جمهوريتي في العام 2016
- Restoring Lebanon في العام 2018
وقد عبّر الكاتب في هذه المؤلّفات عن اقتناعه بأن لا سبيل لتألّق الوطن ما لم يتمّ التخلّي عن النظام السياسي الطائفي المتخلّف والمعطّل لقيام الدولة. فاعتلى بالفكر والروح يربطه حنين الأرض و"عين الحفة"، حبيبته وصفيّة عمره.