10.0$
هذا الكتاب ليس مجرد سيرة لحياة المطران عمانوئيل فارس، بل نافذة على حقبة زمنية حاسمة في تاريخ لبنان ودور اللبنانيين، وبخاصة الموارنة، في فرنسا ومصر خلال النصف الأول من القرن العشرين. يقدّم المؤلّف، وهو ابن شقيق المطران، مستندًا إلى مدوّنات سجّلها أثناء مرافقته لعمّه في المهام الموكلة إليه في باريس والقاهرة والإسكندرية، خصوصًا جهوده لإنشاء البيت اللبناني-الفرنسي وحصول الموارنة على كنيسة خاصة بهم في العاصمة الفرنسية. تُسلّط السيرة الضوء على شخصية المطران الاستثنائية، الذي لم يكن رجل دين وحسب، بل كان رائدًا في التربية والثقافة ومناضلًا في خدمة وطنه، لاسيما في الفترات التي شهدت توتّرًا في العلاقة بين سلطات الانتداب الفرنسي والبطريركية المارونية. تكمن الأهمية التاريخية والاجتماعية والأنثروبولوجية للكتاب في كونه يقدّم مشاهدات قيّمة عن الحياة في منطقة البترون ولبنان بشكل عام في تلك الفترة، متناولًا التحديات الاجتماعية والثقافية ودور الشخصيات القيادية في تشكيل الوعي الوطني. إنه مصدر قيّم لفهم التحوّلات التي شهدتها المنطقة.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 16*23 |
الوزن | 260 |
عدد الصفحات | 160 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 12-01-2025 |
النسخة | 16*23 |
ISBN | 9786144515051 |
الخوري يوسف يعقوب فارس شعيا
وُلد الخوري يوسف يعقوب في صورات عام 1883، وتعلّم في مدرسة القرية ودير مار يوحنّا مارون. سِيم كاهنًا عام 1907، وعلّم في البطريركيّة اللاتينيّة في القدس. سافر إلى باريس، وأميركا، والبرازيل، ثمّ عاد إلى ...
المزيد